الخميس، 19 أبريل 2007

اليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل

قال رجل لعلى بن أبى طالب: عظنى
فقال: لا تكن ممن يرجو الآخرة بلا عمل، و يرجو التوبة بطول الأمل
يقول فيها بقول الزاهدين،و يعمل فيها بقول الراغبين
إذا أعطى منها لم يشبع، و إن منع لم يمتنع
ينهى و لا ينتهى، و يأمر بما لا يأتى
يحب الصالحين و لا يعمل عملهم، و يبغض المذنبين و هو أحدهم
و يكره الموت لكثرة ذنوبه، و يقيم على ما يكره الموت عليه
و إن سقم ظل نادما، و إن صح أمن لاهيا
تغلبه نفسه على ما يظن، و لا يغلبها على ما يستيقن
يخاف على غيره بأدنى من ذنبه، و يرجو لنفسه بأكثر من عمله
و إن عرضت له شهوة أسلف المعصية و سوٌف التوبة
يصف العبر و لا يعتبر، يرشد غيره و يغوى نفسه.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

اللهم أعذنا و قونا و أرزقنا قبل الموت توبه و عند الموت شهاده و وفقنا لصالح الاعمال و تقبل منا و أغفر لنا و أرحمنا و أنت أرحم الراحمبن

اللهم أرزقها الخير و النور الذي يرشدها لتذكرنا يارب العالمين

و شكرا أخيتي علي التذكره

Amr Magdy يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Reem Yousry يقول...

للأسف لا أذكر المصدر فقد نقلته من مصدره إلى بعض الأوراق منذ فترة طويلة و لم أدون المصدر

Amr Magdy يقول...

طب لو افتكرتيه فى أى وقت ابقى قوليلى